وقال آخر:
فلوْ كنتَ مولى العزِّ أوْ في ظلالهِ ... ظلمتَ ولكنْ لا يديْ لكَ بالظُّلمِ
ومثله في توكيد الإضافة قول النابغة الذبياني:
يا بؤسَ للجهلِ ضرَّارا لأقوامِ
ومثله قول سعد بن مالك:
يا بؤسَ للحربِ الَّتي ... وضعتْ أراهطَ فاستراحوا
وأراد: تخوفينني، فحذف النون الثانية، لأنها زائدة على الياء، التي هي وحدها الاسم، والأولى علامة رفع الفعل، وهي أيضاً المحذوفة، من قول الآخر:
تراهُ كالثَّغامِ يعلُّ مسكاً ... يسوءُ الفالياتِ إذا فليني