وقال آخر:

فلوْ كنتَ مولى العزِّ أوْ في ظلالهِ ... ظلمتَ ولكنْ لا يديْ لكَ بالظُّلمِ

ومثله في توكيد الإضافة قول النابغة الذبياني:

يا بؤسَ للجهلِ ضرَّارا لأقوامِ

ومثله قول سعد بن مالك:

يا بؤسَ للحربِ الَّتي ... وضعتْ أراهطَ فاستراحوا

الإعراب

وأراد: تخوفينني، فحذف النون الثانية، لأنها زائدة على الياء، التي هي وحدها الاسم، والأولى علامة رفع الفعل، وهي أيضاً المحذوفة، من قول الآخر:

تراهُ كالثَّغامِ يعلُّ مسكاً ... يسوءُ الفالياتِ إذا فليني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015