(63)

معنى البيت

يقول: إذا مات غريب بكاه الغرباء الذين هم مثله، بدار الغربة وإذا نعي إلى أهله سروا بموته، فتعجب من هذا، ودعا ليتعجب منه.

وأنشد أبو علي في الباب.

(63)

إذا اللِّقاحُ غدتْ ملقى أصرَّتها ... ولا كريمَ منَ الولدانِ مصبوحُ

وردَّ جازرهمْ حرفاً مصرَّمةً ... في الرأسِ منها وفي الأصلابِ تلميحُ

هذان البيتان لرجل من النبيت، والنبيت: حبي من الأنصار، واسمه، عمرو بن مالك بن الأوس. وقيل: هما لأبي ذؤيب الهذلي، ولم أرهما في شعره.

الشاهد في البيت الأول، وهو قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015