وذكر أبو الفرج الأصبهاني، أنه لعمرو بن عدي بن أخت جذيمة الأبرش.

الشاهد فيه

قوله: "اليمينا"، يحتمل أن يكون اسماً، وأن يكون ظرفاً فمن رفع "مجراها" بالابتداء، كان "اليمين" ظرفاً في موضع "الخبر"، كما تقول: "زيد أمامك، أو عندك".

وإن جعلت "مجراها" بدلاً من "الكأس"، جاز أن تنصب "اليمين" على وجهين: أحدهما: أن يكون "المجريى" هو "اليمين" اتساعاً، فيكون "اليمين" خبر "كان"، أو يكون التقدير: "وكان الكأس مجراها ذات اليمين"، ثم حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.

والثاني: أن ينتصب على الظرف فيكون في موضع نصب، بأنه خبر "لكان" و"الكأس" مؤنثة: قال الله تعالى: (بكأسٍ منْ معينٍ، بيضاءَ) ومجراها: جريها أو تصرفها.

وأم عمرو: جارية لمالك وعقيل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015