الإعراب

صحة الإنشاد، بنصب "الزاد" تنصبه على وجهين: الأول: أن ينصب بفعل مضمر، دل عليه "طباخ" تقديره: يطبخ زاد الكسل".

والثاني: أن يكون مفعولاً أول، و"الساعات" مفعول ثانٍ، كما تقول: هذا معطي درهم زيداً، ومثله بيت الكتاب.

ترى الثَّور فيها مدخلَ الظلَّ رأسهُ

ويروى: "زاد الكسل"، بخفض "الزاد"، جعل "الساعات" ظرفاً خالصاً، وفصل بها بين المضاف والمضاف إليه، أعني "طباخ"، و"زاد الكسل"، كما قال أبو حية النميري:

كما خطَّ الكتابُ بكفَّ يوماً ... يهوديًّ يقاربُ أوْ يزيلُ

وقال عمرو بن قمئة اليشكري:

لمَّا رأتْ ساتيدما استعبرتْ ... للَّه درُّ اليومَ منْ لامها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015