ذهب به إلى معنى الذراع، لأنه بمعناه فكسره تكسيره، يقال: ذراع: واذرع والعرب تحمل الكلمة على الأخرى، إذا كانت في معناها، قالوا: نمرٌ، ونمرٌ فكسروا "فعلاً"، تكسير "فعلٍ" لما كان في معناه، لن نمراً في معنى أنمر.

وقوله: "فدى لك من أخي ثقةٍ" مبتدأ، و"إزاري" خبره.

ويجوز أن يرتفع "فدى" بالابتداء، و"إزاري"، فاعل يسد مسد الخبر.

و"فدى": إذا كسر أوله يمد ويقصر، قال:

فدى لبني ذهلِ بنِ شيبانَ ناقتي

وقال آخر:

مهلاً فداءٌ لكَ يا فضالةْ

أجرَّهُ الرُّمحَ ولاَ تهاله

وإذا فتح أوله، لم يكن إلا مقصوراً، فاعلمه.

ويجوز "فداء" بكسر الهمزة والمد والتنوين، وإنما جاز لك ذلك لأنها كثرت في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015