ذهب به إلى معنى الذراع، لأنه بمعناه فكسره تكسيره، يقال: ذراع: واذرع والعرب تحمل الكلمة على الأخرى، إذا كانت في معناها، قالوا: نمرٌ، ونمرٌ فكسروا "فعلاً"، تكسير "فعلٍ" لما كان في معناه، لن نمراً في معنى أنمر.
وقوله: "فدى لك من أخي ثقةٍ" مبتدأ، و"إزاري" خبره.
ويجوز أن يرتفع "فدى" بالابتداء، و"إزاري"، فاعل يسد مسد الخبر.
و"فدى": إذا كسر أوله يمد ويقصر، قال:
فدى لبني ذهلِ بنِ شيبانَ ناقتي
وقال آخر:
مهلاً فداءٌ لكَ يا فضالةْ
أجرَّهُ الرُّمحَ ولاَ تهاله
وإذا فتح أوله، لم يكن إلا مقصوراً، فاعلمه.
ويجوز "فداء" بكسر الهمزة والمد والتنوين، وإنما جاز لك ذلك لأنها كثرت في