(30)

وأنشد أبو علي في الباب:

(30)

قدْ كنتُ داينتُ بها حسَّانا

مخافةَ الإفلاسِ واللَّيانا

يحسنُ بيع الأصل والقيانا

هي لزياد العنبري، ورويت لرؤبة.

الشاهد فيه

نصب "الليانا" حملاً على موضع "الأصل" لأن المصدر إذا أضيف إلى المفعول، جاز في المعطوف الحمل على اللفظ تارة، وعلى المعنى أخرى، والتقدير فيه: داينت لأجل أن خفت الإفلاس والليانا، والتقدير في الثاني: يحسن أن يبيع الأصل والقيانا.

ويجوز أن ينتصب "الليانا" على وجهين غير الأول.

ويجوز أن ينتصب على تقدير: ومخافة الليان، فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه.

ويجوز أن ينتصب على تقدير: ولليان، فلما أسقط الخافض انتصب بالفعل، فيكون مفعولاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015