ومما حذفت فيه النون تخفيفاً، بطول الاسم بالصلة، قول غياث بن غوث:

أبني كليبٍ إنَّ عمَّي اللَّذا ... قتلا الملوكَ وفككا الأغلالا

وقال الأشهب بن رميلة:

إنَّ الذي حانتْ بفلجٍ دماؤهمْ ... همُ القومُ كلُ القومِ يا أمَّ خالد

أراد: الذين، فحذف النون.

لغة البيت

العورة هنا: المكان الذي يخاف منه العدو. والعورة: كل أمر يستحيا منه، والعورة: الخلل في الثغر ونحوه، وقد يوصف به منكوراً، فيكون للواحد، والاثنين، والجميع، بلفظ واحد وفي التنزيل: (إن بيتنا عورة) فأفرد الوصف، والموصوف جمع. والعورة أيضاً: كل ممكن للستر، والعورة: الساعة التي هي قمن من ظهور العورة (فيها) وهي ثلاث ساعات، ساعة قبل طلوع الفجر، وساعة عند نصف النهار، وساعة بعد العشاء الآخر.

وفي التنزيل (ثلاث عورات لكم) أمر الله تعالى الولدان، والخدم ألا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015