من هذا الوجه على «المرأة». والوجه الثالث أن ترفع «المرأة» بـ (حمالة) و (حمالة) بها، فمن هذا الوجه يحسن الوقف على (حمالة الحطب) ثم تبتدئ: (في جيدها حبل من مسد) فترفع «الحبل» بـ (في). وقرأ ابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر: (حمالة الحطب) بالنصب على الذم والشتم كما تقول: قام زيد الفاسق الخبيث، ويجوز النصب على الحال كأنه قال: حمالة للحطب وفي قراءة عبد الله: (ومريته حمالة للحطب)، و (جيدها) عنقها. و (حبل من مسد) هي السلسلة التي في النار. وقال قوم: هو ليف المقل. وقال أبو عبيدة المسد عند العرب حبال تكون من ضروب، وأنشد: