في الكتاب وقف تام قبل فاء فمعناها كالتمام إن كان مستغنيًا عما بعده ولو لم تتصل به. وإن الفاء تشبه الواو في عطف المتأخر على المتقدم غير أنها لما يلزمها من الاتصال لا يتم وقف قبلها. (فنعم القادرون) وقف تام.
(وأسقيناكم ماء فراتا) [27] تام.
ومثله (كأنه جمالت صفر) [32].
(ويل يومئذ للمكذبين) [37].
قوله تعالى: (عم يتساءلون) [1] فيه وجهان إن شئت جعلت «عن» الأولى صلة للفعل الظاهر، والثانية صلة لفعل مضمر كأنك قلت: عن أي شيء يتساءلون، يتساءلون عن النبأ العظيم. فمن هذا الوجه يحسن الوقف على (يتساءلون). والوجه الآخر