(إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) [5] تام.
(ومهلهم قليلا) [11] وقف حسن.
وقوله: (فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا). (إن) من صلة (تتقون) و «اليوم» منصوب بـ «تتقون». والمعنى «فكيف تتقون يوما يجعل الولدان شيبا إن كفرتم». وقال بعض المفسرين: وقف التمام على قوله: (إن كفرتم) والابتداء: (يوم يجعل الولدان شيبا) يذهب إلى أن «اليوم» منصوب بـ (يجعل) والفعل له، كأنه قال: يجعل الله الولدان شيبًا في يوم. وهذا لا يصح لأن اليوم هو الذي يفعل هذا من شدة هوله. ومنهم من ينصب «اليوم»