قوله تعالى: (وأنه تعالى جد ربنا) [3] كان علقمة ويحيى والأعمش وحمزة والكسائي ينصبون «أن» في جميع السورة إلا قوله: (إنما أدعو ربي) [20] وما بعده فإنهم كانوا يكسرونه غير قوله: (ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم) [28] وكذلك روى أبو عمر عن عاصم، فعلى هذا المذهب لا يتم الوقف إلى قوله: (إلا بلاغا من الله ورسالاته) فبلوغ الوقف التام في هذه السورة لا يطيقه القارئ ولكنه يتعمد الوقف على رؤوس الآي. وكان عاصم في رواية أبي بكر عنه يكسرها كلها إلا قوله: (وأن المساجد لله) [18 ي فإنها عنده بالنصب. فعلى هذه القراءة يتم الوقف على قوله: (فلا تدعوا مع الله أحدا) وكان أبو عمرو يكسرهن كلهن