وقال فيه الشاعر:
فتظل مرتئبا للشمس تصهره ... حتى إذا الشمس مالت جانبًا عدلا
قال: أخبرني عن قول الله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان: 68] ما لأثام؟ قال: الجزاء. قال فيه عامر بن الطفيل.
وروينا الأسنة من صداء ... ولاقت حمير منا أثاما
قال: فأخبرني عن قول الله تعالى: {إن عذابها كان غراما} [الفرقان: 65] ما الغرام؟ قال: المولع. قال فيه عبد الله بن عجلان:
وما أكلة إن نلتها بغنيمة ... ولا جوعة إن عفتها بغرام