(سلام) [58] على معنى: «ذلك لهم سلام» ويجوز أن يرفع «السلام» على معنى «ولهم ما يدعون مسلم خالص». فعلى هذا لامذهب لا يحسن الوقف على (يدعون). و «القول» ينتصب من وجهين: أحدهما أن يكون خارجًا من «السلام» كأنه قال: قال قولا. والوجه الآخر أن يكون خارجًا من قوله: (ولهم ما يدعون) (قولا) أي: عدة من الله، فعلى المذهب الثاني لا يحسن الوقف على (يدعون). وقال السجستاني: الوقف على قوله (سلام) تام. وهذا خطأ لأن «القول» خارج مما قبله. وفي مصحف أبي وابن مسعود