قال الشاعر:
ألا أصبحت أسماء حجرا محرما ... وأصبحت من أدنى حموتها حما
أراد: ألا أصبحت أسماء حرامًا محرمًا. وروي عن الحسن أنه قال: (ويقولون حجرا) وقف تام، ومن قول المجرمين. فقال الله تعالى: (محجورا) عليهم أن يعاذوا أو يجاروا. فحجر الله ذلك عليهم يوم القيامة. والقول الأول قول ابن عباس، وبه قال الفراء.
(عن الذكر بعد إذ جاءني) [29] تام لأنه من كلام الظالم إلى هذا الموضع، فقال الله تعالى: (وكان الشيطان للإنسان خذولا).