لا يفترون). وهذا غلط لأنهم لا يوصفون بأنهم يسبحون الليل دون النهار ولا النهار دون الليل، الدليل على ذلك قوله: {فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون} [فصلت: 38] والتسبيح الصلاة. يقال: قد فرغت من سجتي أي: من صلاتي.
(لفسدتا) [22] وقف حسن. ومثله: (عما يصفون). (لا يسأل عما يفعل) [23] حسن. (وهم يسألون) مثله.
وكذلك: (ذكر من قبلي) [24]، (بل أكثرهم لا يعلمون الحق) وقف حسن. وروي عن بعض القراء (الحق) بالرفع على معنى «هو الحق» فعلى هذا المذهب يحسن أن تقف على (يعلمون) وتبتدئ: (الحق فهم معرضون) كما تبتدئ في البقرة: (الحق من ربك) [147] على معنى «هو الحق».