(فأشارت إليه) [29] حسن. (من كان في المهد صبيا) تام.

(وبرا بوالدتي) [32] حسن.

(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق) [34] كان الحسن وابن كثير ونافع وأبو عمرو وحمزة يقرؤون: (قول الحق) بالرفع. وكان عاصم وابن أبي إسحاق يقرآن (قول الحق) بالنصب. وكذلك قرأ ابن عامر، فمن قرأ (قول الحق) بالرفع لم يقف على (ابن مريم) لأن (قول الحق) نعت لـ (عيسى). ومن قرأ: (قول الحق) نصبه على وجهين: أحدهما أن ينصبه على المصدر كأنه قال: «أقول قولا حقا». والوجه الآخر أن ينصبه على خبر (ذلك) ويجعل (ذلك) في مذهب «كان» كما تقول: «هذا زيد أخاك» و «هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015