(فاتخذ سبيله في البحر سربا) [61] معناه «فاتخذ الحوت سبيله ذهابا في الأرض» قال الشاعر:
وكل أناس قاربوا قيد فحلهم ... ونحن خلعنا قيده فهو سارب
أي: ماض في الأرض ذاهب.
وقوله: (واتخذ سبيله في البحر عجبا) [63] قال المفسرون: تم الكلام على قوله: (واتخذ سبيله) ثم قال مبتدئًا: (عجبا) على معنى «أعجب لذلك عجبا» وقال عيسى بن عمر: قال الحسن: عجبا لسيره في البحر. وقال غيرهما: معناه «يفعل عجبا يمضي عجبا».
(ذلك ما كنا نبغ) [64] تام.