(ربنا ليضلوا عن سبيلك) [88] وقف حسن.
(آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل) [90] كان أبو جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو يقرؤون: (أنه) بفتح الألف. وكان يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي يقرؤون: (إنه) بالكسر. فمن قرأ: (أنه) بالفتح لم يقف على (آمنت) لأنه عامل في (أن). ومن قرأ: (إنه) بالكسر كان له مذهبان: أحدهما أن يقف على (آمنت) ويبتديء: (إنه) بالكسر. والوجه الآخر أن يقول: إنما كسرت «إن» لأن تأويل (آمنت) «قلت»، كأني قلت: «إنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل». فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (آمنت) لأن (إنه) ما بعدها حكاية.