بدؤه الخلق»، أنشدنا أبو العباس لابن الدمينة:
أحقًا عباد الله أن لست خارجا ... ولا والجا إلا على رقيب
ولا ماشيا فردا ولا في جماعة ... من الناس إلا قيل أنت مريب
فرفع «أن» بمعنى «حق» وقال السجستاني: من فتح «أن» نصبها بالوعد كأنه قال: «وعد الله أنه يبدأ الخلق» وليس كما ظن لأن كسر «أن» يدل على أنها غير معلقة بالوعد، ومن كسر «أن» وقف (وعد الله حقا) وابتدأ (إنه) بالكسر. (ثم يعيده) وقف حسن. ومثله: (عملوا الصالحات بالقسط).
(لتعلموا عدد السنين والحساب) [5].