أراد: «يكفيك ويكفي الضحاك» وإن جعلت (من) في موضع رفع على النسق على (الله) لم يحسن الوقف على الله تعالى. وقال السجستاني: معناه «ومن اتبعك من المؤمنين حسبهم الله» قال أبو بكر: وهذا غلط لأن المفسرين والنحويين على خلافه، وإنما رغب النحويون عنه لأنه ينقطع من الأول إذا فعل به ذلك، وهو متصل على مذهبهم فليست بهم حاجة إلى قطعه منه.
(أولئك بعضهم أولياء بعض) [72] وقف حسن.
ومثله: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض) [73] وأحسن منه (تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
(أولئك هم المؤمنون حقا) [74] حسن.
(فأولئك منكم) [75] حسن. ومثله: (بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) والتمام آخر السورة.