خفيفًا فمرت به) حسن.
ومثله: «جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون» [190] أحسن من الذي قبله.
(وهم يخلقون) [191] غير تام لأن قوله: (ولا يستطيعون لهم نصرا) [192] نسق على (لا يخلق شيئا). (ولا أنفسهم ينصرون) وقف التمام.
(لا يتبعوكم) [193] وقف حسن. ثم تبتدئ: (سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون) فترفع (سواء) بمعنى الفعلين اللذين بعدها، كأنك قلت «سواء عليكم دعاؤكم أو صمتكم».
قال أبو بكر: سألت أبا العباس أحمد بن يحيى عن هذا فقال: (سواء) مرفوعة بمضمر إذا قلت: «سواء علي أقمت أم قعدت» فهو مرفوع بإضمار «إن قمت أو قعدت فهو