أحد» فمعناه «ضربت عبد الله وليس عنده أحد» فالجحد منقول من الضرب إلى آخر الكلام. حُكي عن العرب: «ما كأنها أعرابية» بمعنى «كأنها ليست أعرابية» وأنشد الفراء:
ولا أراها تزال ظالمة ... تحدث لي نكبة وتنكؤها
أراد: «وأراها لا تزال ظالمة» فمعنى الجحد الأول التأخير، وأنشد الفراء أيضًا:
إذا أعجبتك الدهر حال من امريء ... فدعه وأوكل حاله واللياليا
يجئن على ما كان من صالح به ... وإن كان فيما لا يرى الناس أليا
أراد: «وإن كان فيما لا يرى الناس لا يألو» فعلى هذا