رفعت ما بعد الهجاء بمضمر أضمرت للهجاء ما يرفعه. وقال السجستاني: الوقف على قوله: (فلا يكن في صدرك حرج منه) كاف. وهذا خطأ لأن معنى (لتنذر به) [2] التقديم كأنه قال: «المص كتاب أنزل إليك لتنذر به فلا يكن في صدرك حرج منه». فلا يحسن الوقف على قوله: (حرج منه). والوقف على (لتنذر به) حسن غير تام لأن قوله (وذكرى للمؤمنين) منصوب بفعل منسوق على (لتنذر) كأنه قال: «لتنذر وتذكرهم به ذكرى»، وإن شئت جعلت «الذكرى» في موضع رفع على النسق على «الكتاب»