(لا إله إلا هو) [102] حسن. ومثله (فاعبدوه).
وقوله تعالى: (وما يشعركم أنها إذا جاءت) [109] كان مجاهد وابن كثير وأبو عمرو يقرؤونها بالكسر، وكان أبو جعفر وشيبة ونافع والأعمش وحمزة يقرؤون: (أنها) بالفتح. فمن قرأ: (إنها) بالكسر وقف على (وما يشعركم) وابتدأ: (إنها). ومن قرأ: (أنها) بالفتح كان له مذهبان: أحدهما أن يكون المعنى «وما يشعركم بأنهم يؤمنون أولا يؤمنون ونحن نقلب أفئدتهم». فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقف على (يشعركم) لأن (أن) متعلقة به. والوجه الآخر أن يكون المعنى «وما يشعركم لعلها إذا جاءت لا يؤمنون» فيحسن الوقف على (يشعركم) والابتداء بـ (أن) مفتوحة. حُكي عن العرب: «ما أدري أنك صاحبها» المعنى «لعلك صاحبها»