تام إلى قوله: (وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما) [161] إلا أن بعض المفسرين قال: (إلا اتباع الظن) [157] وقف تام ثم ابتدأ: (يقينا. بل رفعه الله إليه) [157، 158] فهذا على معنيين: إن نصبت (يقينا) بـ «رفعه» كان خطأ لأن (بل) أداة لا ينصب ما بعدها ما قبلها، وإن نصبت (يقينًا) بجواب لقسم محذوف كأنه قال: «يقينا لنرفعنه» فحذف الجواب واكتفى منه بقوله: (بل رفعه الله إليه) كان هذا وجهًا جائزًا، فالهاء على مذهب هذا المفسر تعود على عيسى ابن مريم، والأظهر في الهاء عند المفسرين والنحويين أن تكون تعود على «الظن» كأنه قال: «وما قتلوا ظنهم يقينا». والوقف على (بل رفعه الله إليه) حسن. ومثله: