للكافرين) كلاما منقطعا مما قبله كما قال: {وذلك ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم} [فصلت: 23] [فإذا بني الوقف على هذا] كان الوقف على (النار) أحسن منه في المذهب الأول، وإنما لم أحكم عليه بالتمام لأنه متعلق به من جهة المعنى.

وقال السجستاني: (أعدت للكافرين) من صلة (التي) كما قال في «آل عمران» {واتقوا النار التي أعدت للكافرين} [131] قال أبو بكر: وهذا غلط لأن (التي) في سورة البقرة قد وصلت بقوله: (وقودها الناس) فلا يجوز أن يوصل بصلة ثانية. وفي سورة آل عمران ليس لها صلة غير (أعدت).

والوقف على (آمنوا) [25] غير تام لأن (وعملوا) نسق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015