حدثنا يونس بن محمد عن هارون قال: في قراءة أبي بن كعب: (لكن أنا هو الله ربي).
وقال الكسائي سمعت أعرابيًا يقول: «إن قائمًا» أنكرت عليه ذلك وقلت: إن كان «قائم» اسمًا فينبغي له أن يأتي بالخبر، وإن كان خبرًا فينبغي له أن يأتي بالاسم.
قال: «فاستثبته فإذا هو يريد: «إن أنا قائمًا» أي ما أنا قائمًا. ترك همزة «أنا» وأدغم النون الأولى في الثانية فصارتا نونًا مشددة. وقال الفراء: أنشدني أبو ثروان:
وترمينني بالطرف أي أنت مذنب ... وتقلينني لكن إياك لا أقلي