«كأنه» أظنه وأعلمه، كما تقول في الكلام: «كأنك بالفرج قد أقبل» فمعناه: أظن الفرج مقبلاً.

فإن قال قائل: لم وصلوا الياء بالكاف فجعلا حرفًا واحدًا وهما حرفان؟ قي له: لما كثر بهما الكلام جعلا حرفًا واحدًا كما جعلوا: {ينبؤم} [طه: 94] في المصحف حرفًا واحدًا، وهما حرفان لكثرتهما، وهو في المصحف «ويكأنه» حرف واحد.

وقوله تعالى: {إنما نحن مستهزؤون} [البقرة: 14] كان حمزة يسكت على (مستهزون) فيمد يشبه الواو من غير إظهار الواو. وكذلك: {متكئون} [يس: 56] و {ليطفئوا نور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015