وقد ذكرنا في هذا أبياتًا كثيرة في قوله: {قال آتوني أفرغ عليه قطرا} [الكهف: 96]

وقوله: {وهم من فزع يومئذ آمنون} [النمل: 89] فقرأ عاصم وحمزة والكسائي (من فزع يومئذ) بتنوين «الفزع» ونصب (يومئذ). وقرأ أبو عمرو: (من فزع يومئذ) بإضافة «الفزع» إلى «اليوم» وخفض «اليوم». ويجوز في العربية: «من فزع يومئذ» بإضافة «الفزع» إلى «اليوم» ونصب «اليوم» وهو مهب نافع فيما حدثنا به إسماعيل عن قالون عنه.

فمن قرأ: (من فزع يومئذ) بتنوين «الفزع» لم يجز له أن قيف على «اليوم» إلا إذا كان مضطرًا لأنه مضاف إلى «إذ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015