خفض «غيرا» على الإتباع لـ «من».
وقوله تعالى: {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها} [الأعراف: 132] «مهما» حرف واحد، كان الأصل فيه «ما [ما]» فأبدلوا من الألف هاء ثم وصلوا «مه» بـ «ما» فبدلت على المعنى، ومعنى «مهما» الجزاء، وجواب الجزاء الفاء التي في قوله: {فما نحن لك بمؤمنين} بالأعراف: 132]
قال امرؤ القيس:
أغرك مني أن حبك قاتلي ... وأنك مهما تأمري القلب يفعل
وقال زهير:
فلا تكتمن الله ما في صدوركم ... ليخفي ومهما يكتم الله يعلم