[الحجر: 2] لا يصلح الوقف على «كأن ورب» لأن «ما» مع ما قبلها بمنزلة حرف واحد.

وقوله تعالى: {نعما يعظم به} [النساء: 58] وقوله: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [البقرة: 271] قال الكسائي: «نعمًا» حرفان لأن معناه: «نعم الشيء». وقال: كتبا بالوصل، ومن قطعهما لم يخطيء. وحمزة يقف عليهما على الكتاب بالوصل. قال خلف: واتباع الكتاب في مثل هذا أحب إلينا إذا صار قطعه ووصله صوابًا.

وقال الفراء في قوله: {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} موضع «هي» رفع بـ «نعما». قال: و «ما» صلة لـ «نعم» وهي معها بمنزلة حرف واحد، بمنزلة «حبذا».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015