وكل ما في كتاب الله من ذكر «الثمرة» فهو بالهاء إلا حرفًا واحدًا في سجدة الحواميم: {وما تخرج من ثمرات من أكمامها} [47].
وكل ما في كتاب الله تعالى من ذكر «الشجرة» فالوقف عليه بهاء إلا حرفًا واحدًا في سورة الدخان: {إن شجرت الزقوم. طعام الأثيم} [43، 44].
فالمواضع التي يوقف عليها بالهاء الحجة فيها اتباع المصحف وإنما كتبوها في المصحف بالهاء لأنهم بنوا الخط على الوقف. والمواضع اللاتي كتبوها بالتاء الحجة فيها أنهم بنوا الخط على الوصل.