على أنه يلحن. قال: فذاك أظرف له. يريد باللحن أفقه، يقول ألحن بحجته.
قلت فاللحن في هذا الحديث من الصواب من قول الله تعالى: {ولتعرفنهم في لحن القول} [محمد: 30] أي في مذهبه ووجهه وأنشد أبو عبيدة معمر بن المثني التيمي في هذا:
ولقد لحنت لكم لكيما تفقهوا ... ووحيت وحيا ليس بالمرتاب
قال: وأنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني: