والفرس فيما قبل الإسلام, ثم ملوك المسلمين بعد ذلك, وغيرهم من ملوك النصارى الذين كانت طوائف اليهود عندهم, فإنهم بعد ضرب الذلة عليهم لم يكونوا يأمنون إلا بحبل من الله, وهو عقد الذمة لهم وضرب الجزية عليهم, وحبل من الناس أي أمان منهم لهم.
وليست الآية نازلة في الإنجليز والأمريكان, ولا خاصة فيهم, كما توهمه المصنف.