الأفكار أو الابتكار بأكثر مما كان يتمتع به الرسول نفسه انتهى.

المقصود من كلامه.

وقال فيكتور فيندي الصحفي السويدي في مقال له منشور في جريدة البلاد عدد 1904 وتاريخ 13 المحرم سنة 1385 هـ ما نصه:

ورب سائل يسأل هل للمملكة دستور؟ فأقول له نعم فإن دستورها هو القرآن, ويرجع الفضل في ذلك إلى الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب المصلح الديني الأكبر الذي قام في القرن الثامن عشر الميلادي بحملة شعواء على المسلمين المتهاونين في دينهم والذي بينه وبين آل سعود منذ ذلك التاريخ أوثق الوشائج ويبدو التمسك بأهداب الدين وبتعاليمه واضحا في كل مكان وفي مواسم مثل شهر الصيام في رمضان. أو في موسم الحج عندما يفد الحجيج إلى مكة من كل بقاع المعمورة انتهى المقصود من كلامه ... هنا إضافة بخط اليد لم تفهم ...

وفيما ذكرته من ثناء علماء المسلمين وعلماء أهل الكتاب على الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى كفاية في رد ما قاله المصنف وأمثاله فيه من الزور والبهتان. ويعلم من ذلك ما عليه علماء أهل الكتاب الذين ذكرنا أقوالهم من تحري الصدق وأداء الأمانة فيما كتبوه عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى بخلاف المصنف وأمثاله من أهل الزيغ والإلحاد فإنهم قد كذبوا فيما قالوه في حق الشيخ وأصحابه ولم يؤدوا الأمانة في ذلك, فبعداً لمن كان الكفار أصدق منهم مقالا وأوثق في أداء الأمانة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015