ويعمر أركان الشريعة هادماً ... مشاهد ضل الناس فيها الرشد

أعادوا بها معنى سواع ومثله ... يغوث وود بئس ذلك من ود

وقد هتفوا عند الشدائد باسمها ... كما يهتف المضطر بالصمد الفرد

وكم عقروا في سوحها من عقيرة ... أهلت لغير الله جهراً على عمد

وكم طائف حول القبور مقبل ... ويستلم الأركان منهن بالأيدي

لقد سرني ما جاءني من طريقه ... وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي

وقال عالم الإحساء حسين بن غنام رحمه الله تعالى:

لقد رفع المولى به رتبة الهدى ... بوقت به يعلى الضلال ويرفع

سقاه نمير الفهم مولاه فارتوى ... وعام بتيار المعارف يقطع

فأحيا به التوحيد بعد اندراسه ... وأقوى به من مظلم الشرك مهيع

سما ذروة المجد التي ما ارتقى لها ... سواه ولا حاذى فناها سميدع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015