وَسميت بذلك لِأَن الْإِنْسَان إِذا رأى حسن الْخلق قَالَ سُبْحَانَ الله أَو سُبْحَانَ من خلقه
وَقيل قَوْله سبحات وَجهه كَلَام معترض وَمَعْنَاهُ سبحات الله وَيصير تَقْدِير الْكَلَام لأحرقت النَّار مَا انْتهى إِلَيْهِ بَصَره من خلقه انْتهى
مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا سيخلو بِهِ ربه يَوْم الْقِيَامَة ويكلمه لَيْسَ بَينه وَبَينه ترجمان الحَدِيث
اعْلَم أَن المُرَاد بالخلو هُنَا أَفْرَاده بذلك الْكَلَام وتخصيصه بِهِ دون غَيره حَتَّى يظنّ الْمُخَاطب أَنه لَيْسَ مكلما سواهُ وَذَلِكَ ستر من الله تَعَالَى عَلَيْهِ حلما وكرما ولطفا
عَن أبن مَسْعُود أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا تكلم الله بِالْوَحْي سَمعه أهل السَّمَاء كجر