أَو الْيَاء الله وَمِنْه {يخادعون الله} و {يحادون الله} {واسأل الْقرْيَة} وَهُوَ كثير فَيدل على مَا أولناه
قَوْله تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى {هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن تأتيهم الْمَلَائِكَة أَو يَأْتِي أَمر رَبك} فَتكون هَذِه الْآيَة مفسرة لِلْآيَةِ الْأُخْرَى
وَيُؤَيِّدهُ أَيْضا قَوْله بعد هَذَا {وَقضي الْأَمر} وَلَيْسَ مَعنا أَمر مَعْهُود إِلَّا الْمُقدر الَّذِي ذكره فَيكون حرف التَّعْرِيف لَهُ وَكَذَلِكَ قَوْله {وَإِلَى الله ترجع الْأُمُور}
الْوَجْه الثَّانِي أَن الْآيَة سيقت للتنديد وَلَو أُرِيد حَقِيقَة الذَّات لم يكن للتنديد معنى لإن إِتْيَانه يكون رَحْمَة ونعمة فَقَوله أَولا {فَإِن زللتم} إِلَى آخِره دَلِيل على التنديد فَيكون الْمُقدر أَمر الله تَعَالَى أَو عَذَابه أَو قَضَاؤُهُ قَالَ الإِمَام أَحْمد بن