أنشأها الأمير شرف الدين إقبال الشرابي العباسي، وافتتحت سنة (628 هـ) في حفل كبير حضره أعيان العلماء، وطلاب العلم ببغداد، وذكر الأستاذ/ ناجي معروف: أن الدراسة فيها كانت قائمة في حدود عام (723 هـ) فيما وقف عليه (?).
أنشأها للحنفية شرف الملك محمد بن منصور الخوارزمي مستوفي المملكة للسلطان ألب أرسلان السلجوقي في سنة (459 هـ) (?).
وممن درَّس بها العلامة أحمد بن علي الهمداني الحنفي المعروف بابن الفصيح (ت 755 هـ) (?).
نسبة إلى السلطان محمود غازان (ت 703 هـ) وقد أنشأها الوزير رشيد الدين فضل الله الهمداني (ت 718 هـ)، الذي كان وزيرًا لعدد من السلاطين المغول (?).
للمكتبات دورها الأساسي في نشر الثقافة العلمية، وإحياء الحركة الفكرية، وكانت بغداد في ذلك العصر حافلة بعدد كبير من المكتبات التي كانت تسمى بـ (دور العلم)، وبـ (خزائن الكتب) سواء ما كان منها خاصًا، كمكتبات العلماء، والأمراء والوجهاء، وطلاب العلم، ومن أشهر هذه