16

{لآيَاتِنَا}

(16) - كَلاَّ لَنْ نَفْعَلَ ذَلِكَ، لأَنَّهُ كَانَ مُعَانِداً لآيَاتِ اللهِ المُنْعِمِ المُتَفَضِّلِ عَلَيْهِ، وَهِيَ آيَاتُ القُرْآنِ التِي أَنْزَلَهَا اللهُ وَحْياً عَلَى رَسُولِهِ الكَرِيمِ، وَلِذَلِكَ قَالَ مَا قَالَ.

وَمُعَانَدَةُ الحَقِّ جَدِيرَةٌ بِزَوَالِ النِّعَمِ، وَقَدْ قِيلَ إِنَّ الوَلِيدَ أَخَذَتْ حَالُهُ تَسُوءُ وَتَتَرَاجَعُ مُنْذُ نُزْولِ هَذِهِ الآيَاتِ وَبَقِيَ كَذِلِكَ حَتَّى مَاتَ.

كَلاَّ - كَلِمَةُ رَدْعٍ وَزجْرٍ عَنِ الطَّمَعِ الفَارِغِ.

لآيَاتِنَا عَنِيداً - جَاحِداً وَمُعَانِداً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015