(27) - وَحِينَمَا تَقُومُ السَّاعَةُ، وَيَبْعَثُ اللهُ الخَلاَئِقَ لِلْحِسَابِ وَالجَزَاءِ، يُشَاهِدُ الكَفَرَةُ العَذَابَ، وَيَرَوْنَ أَنَّ أَجَلَهُ كَانَ قَرِيباً (زُلْفَةً) ، لأَنَّ كُلَّ آتٍ قَرِيبٌ، فَيَسُوؤُهُمْ ذَلِكَ، وَتَعْلُوا وُجُوهَهُم الكَآبَةُ وَالقَتَرَةُ، إِذْ جَاءَهُمْ مِنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا، وَيُقَالُ لَهُمْ عََلَى سَبِيلِ التَّقْرِيعِ وَالتَّوْبِيخِ: هَذَا هُوَ العَذَابُ الذِي كُنْتُمْ تَسْتَعْجِلُونَ وَقُوعَهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَهَا هُوَ قَدْ جَاءَكُمْ بِأَهْوَالِه.
رَأَوْهُ زُلْفَةً - رَأَوا العَذَابَ قَرِيباً مِنْهُمْ.
سِيئَتْ - كَئِبَتْ وَاسوَدَّتْ غَمّاً.
بِهِ تَدَّعُونَ - تَطْلُبُونَ أَنْ يُعَجَّلَ لَكُمُ اسْتِهْزَاءً.