4

(4) - وَقَدْ كَتَبَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِم الجَلاَءِ فِي الدُّنْيَا، وَالعَذَابَ فِي الآخِرَةِ، لأَنَّهُمْ عَادَوا رَسُولَ اللهِ، وَكَادُوا لَهُ وَلِلْمُسْلِمِينَ، وَأَلَّبُوا عَلَيْهِم المُشْرِكِينَ، مَعَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ رِسَالَةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حَقٌ. وَمَنْ يُعَادِ اللهَ وَيُحَارِبْهُ فَإِنَّ اللهَ يُعَاقِبُهُ أَشَدَّ العِقَابِ، وَيُنْزِلُ بِهِ الخِزْيَ وَالذِّلَّةَ وَالهَوَانَ فِي الدُّنْيَا، وَيُنْزِلُ بِهِ العَذَابَ الأَلِيمَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ فِي الآخِرَةِ.

شَاقُّوا - عَادَوا وَعَصَوا وَخَالَفُوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015