29

{يَسْأَلُهُ} {السماوات}

(29) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالى عَنْ غِنَاهُ عَمَّنْ سِوَاهُ مِنَ الخَلْقِ، وَعَنْ حَاجَةِ الخَلْقِ إليهِ، وافتِقَارِهِم إلى مَنِّهِ وَكَرَمِه، وَأنَّهُم يَسْألُونَه بلسَانِ الحَالِ، وَبالألْسِنَةِ، وَأنَّهُ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأنِ. وَمِنْ شَأنِهِ تَعَالى أنْ يُجِيبَ دَاعياً أَوْ يُعْطِيَ سَائِلاً، أَوْ يَفُكَّ عَانِياً، أَو يَشْفِيَ سَقِيماً، وأَنْ يَغْفِرَ ذَنْباً وأنْ يَرْفَعَ قَوْماً وَيَضَعَ آخرينَ - كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.

في شَأنٍ - يَأتي بِأحْوالٍ وَيَذْهَبُ بِأحْوالٍ بالحِكْمَةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015