(14) - حِينَ أَرْسَل اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِمْ رَسُولَيْنِ مِنْ عِنْدِهِ، فَكَذَّبُوهُما، وَأَنْكَرُوا رِسَالَتَهُمَا إِلَيْهِمْ، فأَيَّدَهُمَا اللهُ بِرَسُولٍ ثَالِثٍ، فَقَالَ الرُّسُلُ الثَّلاَثَةُ لأَهْلِ القَرْيَةِ: إِنَّهُمْ مُرْسَلُونَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِم اللهِ الذِي خَلَقَهُمْ، لإِبْلاَغِهِمْ رَسَالََتَهُ، وَلِدَعْوَتِهِمْ إِلَى الإِيْمَانِ باللهِ وَحْدَهُ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَإِلَى عِبَادَتِهِ، وَإِلَى العَمَلِ الصَّالِحِ الذي يَرْتَضِيهِ.
فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ - فَقَوَّيْنَاهُمَا وَشَددنَاهُمَا بِرَسُولٍ ثَالِثٍ.