(7) - كَيفَ يُصِرُّونَ على الكُفْرِ باللهِ، وعَلى تَكْذِيبِ رَسُولِه ومَا جاءَهُم بهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ، واللهُ تعالى هو الذي خَلَقَ الأرْض، وأَنْبَتَ فيها الزروعَ والثِّمارَ في أصنافٍ وطُعُومٍ مُخْتَلِفَةٍ تَبْهَرُ النَّاظِرين، وتَسْتَرْعِي أنْظَارَ الغَافِلين، أفَلَمْ يَرَ هؤلاءِ ذلكَ؟ إنَّهُمْ لو نَظَرُوا مُتَأَمِّلِينَ لاهْتَدَوْا إلى الإِيمانِ باللهِ وَحْدَه لا شَرِيكَ لهُ.
مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ - مِنْ كُلِّ صِنْفٍ حَسَنٍ كَريمٍ كَثيرِ النَّفْعِ.