(128) - يَمْتَنُّ اللهُ تَعَالَى عَلَى المُؤْمِنِينَ بِأَنْ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رَسُولاَ مِنْ جِنْسِهِمْ وَلُغَتِهِمْ وَقَوْمِهِمْ (مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، يَعِزُّ عَلَيْهِ وَيَصْعُبُ الشَّيْءُ الذِي يَشُقُّ عَلَيْهِمْ، وَيَزِيدُهُمْ عَنَتاً، وَشَرِيعَتُهُ كُلُّها يُسْرٌ وَسَمَاحَةٌ وَكَمَالٌ، عَلَى مَنْ أرَادَها يُسْراً وَسَمَاحَةًُ، وَهُوَ حَرِيصٌ عَلَى هِدَايَتِهِمْ وَصَلاحِ حَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَهُوَ شَدِيدُ الرَأْفَةِ وَالرَحْمِةِ بِالمُؤْمِنِينَ.
عَزِيزٌ عَلَيهِ - صَعْبٌ عَلَيهِ وَشَاقٌّ.
مَا عَنِتُّمْ - عَنَتُكُمْ وَمَشَقَّتُكُمْ.