ياء بعدها واو، والرابع مثال لذي واو بعدها ياء1.
فإن كان2 ثاني حرفي العلة مُبْدلاً كالياء الثانية في " جَيَايَا، سلم" و " جيايا " جمع " جيء " مثال: " عَيَل " من جئت أصله: " جيائي "، ثُمَّ عُومِلَ معاملة " عَيَائِل "3، ثُمَّ معاملة خطايا فاستسهل أمر الياء في الحالة الثانية من " جيايا "؛ لأنَّها مفتوحة وبدل من همزة، " فكان "4 تصحيحها كتصحيح واو " بويع ".
ولم يُسْتسهل أمرها في الحالة الأولى؛ لأنَّها حينئذٍ مكسورة، وياء غير مبدلة من / (7-ب) شيء، فلو انفصل " ثانيهما "5 من الطرف دون اضطرار وجب التصحيح نحو: " عَوَاوِير " جمع " عُوَّار " - وهو الرمد، والخفاش، والجبان أيضاً -6.
فلو كان الانفصال للضرورة لم يمنع من الإبدال كما لو اضطرشاعر أن يقول في " أوائل " أوائيل، وكذلك لو اضطر إلى أن يقول في عَوَاوير عواور بغير فصل7، فلا سبيل إلى الإبدال؛ لأنَّ "