من وجوه الإعلال الحذْفُ وهو مطرد " وغير مطرد "1 فالمطرد كحذف الواو الكائنة فاءً في " يَصِف ويَعِد " ونحوهما2؛ لاستثقالها بين ياء مفتوحة وكسرة لازمة، فلو كانت الياء مضمومة لثبتت الواو لِتقَوِّيها بأنْ وَلِيَتْ ما يجانسها من الحركات نحو: يُوعِدُ.
فلو كان بدل الكسرة ضمة أو فتحة ثبتت الواو أيضاً نحو: يَوْضُؤُ وَيوْجَل؛ لأنَّها في " يَوْضُؤ " بين أجنبي ومجانس، وفي " يَوْجَل " بين مستثقل ومستخف.
وبنو عامر3 رهط جميل بن معمر4 يقولون في مضارع " وَجَد" "يَجُد"5.