[سورة الحشر (59) : آية 14]

9 وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ: المدينة دار الهجرة (?) .

وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ أي: تمكنوا في الإيمان واستقرّ في قلوبهم وجمعوه إلى سكنى الدار وهم الأنصار بالمدينة.

وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا أي: حسدا على إيثار المهاجرين بمال بني النّضير (?) .

وأصل الخصاصة (?) : الخلل والفرجة (?) ، وخصاص الأصابع الفرج التي بينها.

وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ قال عليه السّلام (?) : «وقى الشّحّ من أدى الزكاة وقرى الضّيف، وأعطى في النائبة» .

10 وَالَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ أي: من بعد انقطاع الهجرة وإيمان الأنصار (?) .

14 تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى اجتمعوا على عداوتكم ومع ذلك اختلفت قلوبهم لاختلاف/ أديانهم. [98/ أ]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015