و «الحشر» : الجمع (?) .
يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ: المؤمنون يخربون حصونهم (?) ، وهم «يخرّبون» بيوتهم ليسدّوا بها خراب الحصون.
3 لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا: بالسّبي والقتل كما فعل ببني قريظة (?) .
5 مِنْ لِينَةٍ: اللّينة ما خلا العجوة من النّخل»
. وقيل (?) : هي الفسيل للينها.
وقال الأخفش (?) : هو من اللّون لا من اللّين، وكانت لونة فقلبت ياء لانكسار ما قبلها كالريح، واختلاف الألوان فيها ظاهر لأنها أوّل حالها بيضاء كصدف ملئ درّا منضّدا ثم غبراء ثم خضراء كأنها قطع زبرجد خلق فيها الماء، ثم حمراء [كيواقيت] (?) رصّ بعضها ببعض، ثم صفراء كأنها شذر عقيان (?) ، وكذلك إذا بلغ الأرطاب نصفها سمّيت «مجزّعة» لاختلاف لونيها كأنها الجزع الظفاريّ (?) .